طالب أهالي ومسؤولو منطقة العرقوب اللبنانية الجهات المختصة ووزارة الصحة خصوصا بتوضيح الأسباب الحقيقية الكامنة وراء التأخر في افتتاح وتشغيل مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الحكومي في العرقوب، الواقع بين شبعا والهبارية، وذلك على الرغم من مرور عامين وأكثر على إنجازه بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار مشروع إعادة إعمار لبنان.
كما ناشد رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري بدوره، "الجهات المعنية بضرورة الإسراع في تشغيل المستشفى الذي يمثل حاجة صحية واستشفائية لأبناء قرى العرقوب خاصة والمنطقة عامة، وعدم إدخال السياسة والمحاصصة في طريقة تعيين مجلس الإدارة أو التوظيف وأن تكون الأولوية لذوي الكفاءة من أبناء المنطقة الذين ينتظرون فرصة عمل تثبتهم وتبقيهم في قراهم وأرضهم".
وكان المستشفى الحكومي قد جهز بأحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتطورة والتي تتفوق على الكثير من مستشفيات المنطقة، الذي بُني على قطعة أرض مساحتها أكثر من 12000 متر مربع مقدمة من بلدية شبعا، ويمكنه تقديم الخدمة الصحية لأكثر من 35 ألف مواطن من المنطقة ويؤمن الوظائف لأكثر من 250 شخصاً في مختلف المجالات. ويضم المستشفى أربعين سريراً وأقساماً للجراحة العامة والقلب والتوليد وغسيل الكلى والعناية الفائقة والطوارئ والمختبر والطب العام والأطفال والعلاج الفيزيائي وغيرها، ناهيك عن تجهيزه بمولدات كهربائية وسيارات إسعاف ومبنى لقوى الأمن الداخلي. تجدر الإشارة إلى أن أقرب مستشفى حكومي آخر يبعد نحو 20 كيلومتراً عن المنطقة.(المستقبل 6 كانون الثاني2011)