النظام الطائفي هو نظام أزمات وحروب أهلية يُعطل المواطنية الحقيقية وحقوق الإنسان.
علاج هذا النظام يكمن في العَلمانية الشاملة بما هي نظرة شـاملة للمجتمع والإنسـان والفكر هدفها تأكيد إستقلالية العالم المدني بكل مقوماته وأبعاده. وهي ذات مضمون حيادي تجـاه الأديان والمعتقدات كافة، وضمانة لبناء وطن العدالة الإجتماعية.
من هذا المنطلق، تنادى بعض المقتنعين بالعلمانية الشاملة، إلى تأسيس اللقاء العلماني الذي يتألف من أفراد وجمعيات مدنية وسياسية علمانية ولا طائفية، هدفها العمل المشترك والنضال من أجل إرساء أسس الدولة المدنية العَلمانية في لبنان، والعمل على إلغاء النظام الطائفي في جميع أطره السائدة، وتحييد نظام الدولة عن أي تدخل ديني أو طائفي.
إتفق مؤسسو هذا اللقاء على عقد إجتماعات دورية له، وعلى إبقائه مفتوحاً أمام جميع اللبنانيين. وذلك بعد أن توافقوا على أنّ إحقاق نظام ديمقراطي علماني بديل للنظام الطائفي وتحقيق المواطنة الحقيقية والمساواة بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، يتحقق من خلال النضال على:
- إقرار قانون للإنتخابات خارج القيد الطائفي يعتمد النسبية على أساس الدائرة الكبرى .
- صياغة كتاب تربية موحّد وكتاب تاريخ موحد يتضمن ثقافة الأديان والحضارات.
- إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية.
- تظهير ونشر العلمانية الشاملة إعلامياً.
- إلغاء التمثيل الطائفي في الوظائف السياسية والوظائف العامة واعتماد الكفاءة والمساواة في إختيار المرشحين لهذه الوظائف.