افتُتحت المدرسة الفنية الرسمية في عيتا الشعب هذا العام لطلاب السنوات الاولى من شهادات البريفيه المهنية والبكالوريا الفنية والامتياز الفني في غياب أي مبنى ملائم. جاء قرار فتح المدرسة الجديدة بعدما أظهرت إحدى الدراسات أنّ هناك 200 طالب من عيتا الشعب والقرى المجاورة يجتازون عشرات الكيلومترات للوصول إلى مدارسهم المهنية في المدن القريبة، وهي تشغل الطبقتين الأوليين من المدرسة الرسمية الأولى للبلدة، على أن تصلها التجهيزات من "أيادي الخير" على حدّ قول مدير المدرسة احمد عصمان. وقد تقدم الاخير بطلبات إلى مؤسسات غير حكومية، طالباً المساعدة في توفير تجهيزات ومختبرات المدرسة، إلا أنّه لم يلق تجاوباً حتى الآن. لذا عاد المدير وطلب من الأساتذة أن يحضر كلٌ منهم حاسوبه الخاص، ليوفّر جزءاً من تجهيزات المعلوماتيّة. وصرح عصمان قائلا "نرسل طلاب التمريض والتربية الحضانية إلى المستوصفات والمدارس القريبة، لأننا لا نملك تجهيزات الاختصاصات". وفي ما يخصّ التدفئة، "قدّمنا طلبات إلى مجلس الجنوب والدولة، وقوات اليونيفيل، لكن لا حياة لمن تنادي".
وجدير ذكره ان المدرسة الفنية الجديدة ستحوي الاختصاصات الآتية: المحاسبة والمعلوماتية، الرسم المعماري، الكهرباء العامة، التّربية الحضانية، مساعد محاسب، وكهربائي أبنية. (الاخبار 10 كانون الثاني 2011)