بعد اعتصام طلاب «معهد راشيا المهني والتقني» الاسبوع الماضي احتجاجاً على انعدام التدفئة في صفوفهم، أصدر مدير المعهد فريد كمال بياناً أشار فيه إلى أن «المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، وبتوجيه من وزير التربية حسن منيمنة، عندما تمت مراجعتها العام الماضي بشأن تأمين التدفئة، عملت على تأمين عشرة ملايين ليرة من صندوق التعاضد، وذلك لشراء «دفايات» كهربائية، واستحداث شبكة كابلات جديدة لمساعدة الشوفاج القاصر عن تأمين الحد الأدنى من التدفئة، حسب الظروف المناخية السائدة آنذاك وذلك كتدبير مؤقت ريثما يتم رصد الاعتمادات اللازمة من أجل إصلاح الشوفاج».
واعتبر كمال أن «المديرية العامة تكون قد قامت بواجباتها إلى جانب إدارة المعهد، بحل المشكلة ضمن المتاح من الإمكانيات والظروف السائدة حينها. غير أن ما استجد من ضعف في التيار الكهربائي (140 فولت بدلاً من 220 فولت)، وانقطاعه المستمر إثر العاصفة الثلجية الأخيرة، أوقف مساهمة الدفايات من إعانة الشوفاج مما ضاعف من حدة المشكلة». وأكد كمال أن إدارة المعهد «تدرس بعناية فائقة البدائل الفعالة ضمن الظروف المناخية الحالية، ومنها الإعتماد على الصوبيات التقليدية لتأمين التدفئة». (الأخبار، السفير، المستقبل 11 كانون الثاني 2011)