افتتح وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ مركز الخدمات الإنمائية في بنت جبيل التابع للوزارة والذي أنجز ترميمه المشروع القطري لإعادة اعمار لبنان على مساحة 300 متر مربع، في حضور النواب ايوب حميد وحسن فضل الله وعلي بزي، وقائمقام بنت جبيل خليل دبوق وفاعليات.
بداية قص شريط الافتتاح. ثم كلمة للنائب حسن فضل الله اعتبر فيها أن "اللقاء يتم تحت عناوين عدة محلية واقليمية إذ ان دولة قطر ساهمت في بناء المركز والجمهورية الاسلامية عبدت طريقه وبلدية بنت جبيل قدمت الارض". وتابع: "عندما نعيد افتتاح ما هدمه العدوان فإننا نؤكد إرادة الصمود. واسرائيل اليوم تنتظر قراراً اتهامياً من هنا وقراراً ظنياً من هناك لتعمل من خلاله على ضرب الوحدة والاستقرار اللبنانيين".
واعتبر النائب بزي أن "قضاء بنت جبيل نموذج للتعايش المتنوع وحافظ ولا يزال على صيغة العيش المشترك". وقال:" كنا نبكي دماً من أجل أن تأتي الدولة الى هذه المنطقة ولكنها لم تأت لحماية هذه الارض ما دفع بالعدو الى الوصول الى داخل عاصمتها. وتعلمنا من التاريخ أن الذي لا يحمي حدوده لا يحمي عاصمته". وطلب من الوزير الصايغ أن "يعمل لحل قضية رواتب المتعاقدين مع الوزارة".
وشكر الصايغ في كلمة له دولة قطر "التي لها اياد بيضاء في كل لبنان، على اعادة اعمار هذا المبنى، متمنياً ان تتابع هذه المسيرة الطيبة لأن الحرب على لبنان لم تنقطع وان تمد يدها دائما لتنمية البشر والحجر". وقال: "اريد لهذا اللقاء والإلتقاء في بنت جبيل ان يكون صوناً للبنان ودعماً لاستقراره ووأداً لأية فتنة وإعلاء لإنسانه وسياجاً لأرضه. واكبر رد على العدو الإسرائيلي هو المحافظة على النموذج اللبناني الذي تطمع اسرئيل حتما في تدميره، لأن النموذج اللبناني الحضاري اكبر رد على النموذج العنصري الإسرائيلي".
وعن وزارة الشؤون قال الصايغ: "استلمنا هذه الوزارة بموازنة لمراكز التنمية الإجتماعية هي مليار ليرة فيما هي بحاجة الى 12 مليار ليرة، وهذا هو السبب الأساسي للإنقطاع عن دفع المستحقات لموظفي المراكز. وبالرغم من كل ذلك عملنا لتلبية الحاجات ضمن الممكن. وقد اتخذنا قراراً الأسبوع الماضي بإعادة توزيع الإعتمادات من موازنة المراكز، لكي ندفع هذا الأسبوع معاش شهر واحد".(المستقبل 5 كانون الأول 2010)