وقّع وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة اتفاق تعاون مشترك بين الوزارة ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية "كاريتاس"- مركز الاجانب والهيئة الطبية الدولية ومجلس كنائس الشرق الاوسط، لتمكين طالبي اللجوء غير الفلسطينيين من دخول هذه المستشفيات. كما شارك في توقيع الاتفاق ممثلو المستشفيات الحكومية الآتية: رفيق الحريري الجامعي، والياس الهراوي - زحلة، والنبطية وصيدا، والمستشفيات الخاصة: دار الامل الجامعي في بعلبك، والنيني في طرابلس، واللبناني الايطالي في صور، وسيدة لبنان في جونية، والارز في الزلقا ومركز الرعاية الدائمة في الفياضية.
وينص الاتفاق الموقع على سحب تطبيق التعرفات والاسعار المعتمدة للمواطنين على خدمات الرعايا الصحية المقدمة للاجئين المسجلين لدى المفوضية والذي يبلغ إجمالي عددهم، وفق الممثلة الإقليمية لمكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين نينات كيلي، 9 آلاف لاجئ يتشكل 80% منهم من العراقيين. وبالمناسبة، اكد خليفة "انه ثمة عدداً كبيراً من اللاجئين في لبنان، المسجلين لدى وكالات دولية مختلفة، وأن العدد الاكبر هو من الفلسطينيين الذين يعانون من وضع صحي متردي بسبب عدم توفر الإمكانيات لدى الدولة لتقوم بواجباتها تجاههم، وهذه مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي". وذكر خليفة "اننا توصلنا مع "الأونروا" في مراحل سابقة بان يُعطى حق الطبابة للفلسطينيين في المستشفيات الحكومية بالتقديمات والكلفة عينها التي تتحملها الوزارة". (السفير، النهار، الشرق 14 كانون الثاني 2011)