نظم «المجلس النسائي اللبناني» ندوة عن «المرأة في الاعلام والاعلان» في مركز توفيق طبارة بحضور الوزيرة منى عفيش، النائب غسان مخيبر، وحشد من المنظمات والهيئات النسائية واساتذة الجامعات واعلاميين. وسلطت الدكتورة في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية نهوند القادري الضوء على قضية النظر إلى المرأة كمواطنة وقيمة فكرية وعدم التركيز عليها كجسد ومظهر خارجي.
ولفتت رئيسة المجلس أمان كبارة شعراني إلى أن «صورة المرأة في الإعلام لا تتناول تحديات الفقر والبطالة والأمية والفساد التي تواجهها المرأة، وإنما تركز أغلب البرامج على الاعتناء بالجسد وزينته والمبالغة في الشكل الخارجي واستخدام المرأة لإثارة الغرائز، بحيث أصبحت المرأة خارج همومنا الكبرى في الاجتماع والسياسة والاقتصاد وكأنها اختزلت في الأبعاد العاطفية، الجسدية والإنجابية».
من جهته، استذكر النائب غسان مخيبر صور المرأة في الاعلانات التي تروج للمنتجات الاستهلاكية والمرتبطة بالافكار الجنسية، اي صورة المرأة المغرية، مضيفاً ان "السند القانوني لتدخل الدولة في الاعلانات هو بالعودة الى قانون العقوبات المرتبط بالاداب العامة حيث ليس هناك من رقابة مسبقة على الاعلام والاعلان بأستثناء المستوردة من الخارج كما على البرامج التلفزيونية". (السفير 22 و24 والمستقبل 23 كانون الثاني 2011)