زراعة التبغ والتنباك في لبنان تعيل 25 ألف عائلة

أكد المدير العام لإدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي أن هناك إيجابيات كثيرة لزراعة التبغ والتنباك في لبنان والتي لا تتطلب رساميل استثمارية كبيرة، ويمكن استرداد تكلفتها المادية سريعاً كونها غزيرة العطاء، وهي مربحة نسبيا لأنها تزرع في ارض قليلة الخصوبة. والتي لا تلائم الكثير من زراعة المحاصيل الأخرى.
وأشار سقلاوي إلى ان زراعة التبغ تساهم في الحد من انتشار الزراعات الممنوعة، وتساهم أيضا في تأمين فرص العمل وتشغيل الآلاف من العائلات، مقدراَ عدد مزارعي التبغ في لبنان بنحو 25 ألف عائلة مزارعة أي ما يقارب الـ150 ألف مواطن (على أساس 5 أشخاص للعائلة معدلاً وسطياً). وأضاف المدير العام للريجي ان منطقة الجنوب، خصوصا تلك المحاذية لفلسطين المحتلة، تشكل العمود الفقري لزراعة التبغ نظرا الى عوامل عدة أهمها:العوامل البيئية والمناخية المناسبة التي تنتج أجود أنواع التبوغ ، وخبرة اليد العاملة، وملاءمة التربة للزراعة، وخصوصا وأنها زراعة غير مروية. كما تنتشر شمالا في عكار، وتباعا في مناطق دير الأحمر وشليفا وبعلبك الهرمل. ويبلغ إنتاج لبنان من التبغ والتنباك نحو 600 ألف طن من التبغ و1,6 طنا من التنباك وهو يتوزع كالآتي: الجنوب 4200 طن تبغ، الشمال نحو 1600 طن تنباك من بينها نحو 100 طن تبغ.
ويوضح سقلاوي أن وزارة المال هي التي تحدّد أسعار بيع المنتوجات، مضيفا انه يتم تصدير نحو مليون كيلو تنباك بأسعار زهيدة، و3 ملايين و790 ألف كيلو تبغ بأسعار السوق العالمية، أما في لبنان فيتم استهلاك نحو 250 آلف كيلو تنباك، فيما يستخدم 250 ألف كيلو تبغ في الصناعة المحلية.(النهار 26 كانون الثاني2011)