نشرت صحيفة الأخبار تحقيقاً حول المستشفى الميداني المصري الواقع في منطقة الطريق الجديدة-بيروت للسنة الخامسة على التوالي والذي أثار بقاؤه عدداً من الشبهات في بعض الأوساط الصحافية والسياسية بسبب انتفاء السبب الذي قدِم لأجله، الأمر الذي طرح عدداً من علامات الاستفهام حول الخلفية والأسباب.وللتذكير فإن هذا المستشفى أنشأ في لبنان خلال الحرب الإسرائيلية في صيف تموز عام 2006، الى جانب مستشفى أردني وآخر سعودي ولكنه الوحيد الذي بقي متواجداً على الأرض اللبنانية بعد انتهاء الحرب.
وقد نفى مسؤول في السفارة المصرية في بيروت الشبهات المتداولة حول المستشفى، مؤكداً أن الطائرة الحربية المحمّلة بالأدوية التي تصل إلى مطار بيروت دورياً كل أسبوعين تخضع إلى إشراف وزارة الصحة ومديرية الجمارك.
من جهته، ذكر أحد أفراد طاقم المستشفى الميداني المؤلف من 44 شخصاً للصحيفة أن الأطباء يعالجون نحو 500 مريض يومياً معظمهم من الفقراء، مشيراً إلى أن هناك أقساماً عدة تلبّي احتياجات معظم المرضى، أبرزها عيادة الأطفال والصحة العامة وقسما الجراحة والتوليد، مؤكدا أن المستشفى العسكري يُجري الفحوصات والعمليات ويوزّع الأدوية مجّاناً على نفقة السفارة المصرية.(الأخبار 4 شباط2011)