يواصل طلاب «ثانوية وسام عيد» في بلدة دير عمار، في قضاء المنية، إضرابهم المتواصل منذ تسعة أيام، الذي نفذوه بمشاركة ذويهم احتجاجاً على قرار وزارة التربية والتعليم العالي باستبدال مدير الثانوية وتعيين بديل له.
ولم تفلح الاتصالات التي أجريت أمس، في ثني الطلاب عن قرارهم بمواصلة الإضراب، كما لم تثمر الجهود التي بذلتها لجان الأهل وفعاليات البلدة على خط المرجعيات السياسية في دعم مطلبها بعودة المدير السابق، في وقت أصدر المدير المقال زياد عيد بياناً شكر فيه الطلاب على وقفتهم التضامنية معه، ودعاهم إلى وقف الإضراب والالتحاق بالمقاعد الدراسية حرصاً على عدم إضاعة العام الدراسي. ولم تجد دعوة عيد قبولاً من قبل الطلاب وأهاليهم الذين واظبوا على التجمع أمام مبنى الثانوية وسط إجراءات أمنية، رافضين الدخول قبل إلغاء وزارة التربية للقرار وعودة المدير عيد.
وأفادت لجنة الأهل في الثانوية بأن «قرار تعيين المدير مصطفى عنقود بدلاً من عيد، هو إجراء كيدي اتخذ بضغط من بعض المحسوبين على تيار المستقبل في البلدة، لأسباب شخصية وخلافات مع المدير عيد»، لافتة أن «المدير عيد وكل الطلاب هم من المؤيدين لتيار المستقبل، إلا أنهم يرفضون التعاطي مع قضية كهذه تعنى بمستقبل أبنائهم بطريقة النكايات وتصفية الحسابات»( السفير 19 كانون الثاني 2011)