عقد عدد من أساتذة الجامعة اللبنانية في الشمال الذين تم تفريغهم بموجب القرار رقم 223 بتاريخ 5/5/2008 اجتماعا في معهد الفنون الجميلة في الفرع الثالث، في القبة بطرابلس، وأصدروا إثره بيانا أكدوا فيه «التنسيق مع الهيئة التنفيذية في كل ما يعود إلى أمور المتفرغين». وطالب المجتمعون الرابطة بأن «تلحظ في تحركها المزمع انطلاقه قريباً، الهموم التي تعاني منها جميع شرائح الهيئة التعليمية، من أساتذة ملاك ومتفرغين ومتعاقدين بالساعة، ناهيك عن سائر المشكلات التي تعيشها الجامعة الوطنية بنيويا، وفي ما يعود إلى مسار عملها الذي تعوقه العثرات التي تتفاقم بوتيرة متسارعة».
وتمنى المجتمعون «إدراج مطلب دخولهم إلى الملاك على قدم المساواة مع المطلبين المركزيين الآخرين وهما إعادة النظر في سلسلة الرواتب وتعيين عمداء أصيلين، لا سيما انه قد مضى على تفرغهم ما يزيد على السنتين، مستوفين بذلك الشرط المطلوب للدخول إلى الملاك».
وأكد المجتمعون على «التواصل مع مختلف فروع الجامعة اللبنانية وصولا إلى تشكيل لجنة متابعة على المستوى اللبناني حرصا على شمولية التحرك وتفعيلا له، والاتصال بالهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لوضع هذا المطلب في عهدتها كونها المرجعية الشرعية لجميع الأساتذة، ومن منطلق مشروعية مطلب الدخول إلى الملاك الذي يجب أن يتم بشكل تلقائي لدى إتمام المتفرغ المدة التي تخوله ذلك».(السفير 4 كانون الثاني2011)