ضمن اتفاقية التعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم العالي لتزويد عدد من المدارس الرسمية في لبنان بألواح ذكية وناشطة، دشنت نائب رئيس المؤسسة الوزيرة ليلى الصلح حماده ووزير التربية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسن منيمنة عددا من مدارس ضاحية بيروت الجنوبية من خلال زيارة لثانوية الغبيري للبنات.
وقد كان في استقبال الوزيرين، مديرة الثانوية السيدة ليلى علامة وأعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية والطلاب حيث وقف الجميع تحية للنشيد الوطني اللبناني بعدها تم شرح درس نموذجي على اللوح الناشط.
وكانت كلمة للوزير منيمنة قال فيها: "أنا سعيد وأريد ان أحيي معالي الوزيرة ليلى الصلح حماده لأننا وبعد طريق الجديدة نزور ثانوية الغبيري للبنات ونريد ان شاء الله وبدعم كل المؤسسات الواهبة ان نجعل كل المدارس والثانويات في لبنان مثل هاتين المدرستين. أنا أكيد على الأقل ان هذه المدارس الرسمية أحسن من 90% او أكثر من أي مدرسة خاصة كما أريد منكم المحافظة عليها لنكون كلنا نسعى لتطوير هذا التعليم لتطوير المدرسة الرسمية، أنتم تعرفون أننا نفتتح بداية مشروع طموح كبير وإن شاء الله تدريجيا يعمّ هذا اللوح الذكي على كل المدارس هذا هو علم القرن الواحد والعشرين وإننا نشكر مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية وأريد ان أشكر السيدة ليلى الصلح حماده شخصيا لهذا الموضوع وليس لهذه المبادرة إنما لنوعيتها لأن معناها وجود رؤية حول أهمية إدخال هذا النوع من طرق التعليم الى المدرسة الرسمية".
> السياسة تفرق والتربية تجمع
وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها: "لا يوجد عندي كلام لأقوله بعد الذي قاله الوزير، أريد ان أشكرهم على هذا الاستقبال والحفاوة البالغة إنما أريد ان أقول إنني عندما آتي الى هنا أفرح كثيراً لأنني من سكان الغبيري، فوجودي ليس من باب الواجب والعمل إنما هي العاطفة الشخصية التي قادتني الى هنا، وأريد ان أقول إن شاء الله ينجح هذا المشروع وهذا عائد لثقتنا بالأساتذة والطلاب ولأنني عرفت أنه سيكون هناك تقييم وملاحقة من قبل وزارة التربية فهذا المطلوب ان ينجح وأقول ان مؤسسة الوليد بن طلال تخدم المدرسة الرسمية وإن شاء الله إننا في تعاون مستمر بيننا وبين وزارة التربية وأريد ان أكرر الذي سبق وقلته في مدرسة طريق الجديدة ان السياسة ممكن ان تفرقنا مذاهب إنما التربية والتعليم والمدرسة سترجع وتوحدنا لنجعل لبنان وطنا سيدا، حرا، عزيزا، مستقلا".(الشرق 27 كانون الثاني2011)