بادر مشروع دعم المهمّشين/ات والقروض المتوسطة والصغيرة الأمد في منظمة العمل الدولية، إلى تدريب المعنيين في القطاعين الرسمي والخاص على إحصاء الحالات الخاصة بالمعوقين/ات وجرد بياناتها واعتماد اللغة المناسبة في مخاطبة المعوقين/ات، وصولاً إلى كتابة مشاريع لدعمهم واستثمار طاقاتهم في قطاع العمل.
وقد قدّم المشروع هذه المبادرة، بعدما تبيّن أن المتخصصين/ات في شؤون الإعاقة ميدانياً لا يملكون قاعدة بيانات شاملة لعدد المعوقين/ات في منطقة الجنوب، ولأسباب إعاقاتهم وأنواعها، كما أن سجلات وزارة الشؤون الاجتماعية التي تعتمد عليها كل الأطراف والهيئات المحلية والدولية في دعم المعوقين ليست كافية، بل لا يمكن الاعتماد عليها، فنوع الإعاقة وحجمها لم يكونا صائبين أو متناسبين في معظم الأحيان مع الوضع الحقيقي لصاحب الملف.وكان ستة ممثلين/ات عن مراكز الخدمات الإنمائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقتي بنت جبيل وصور، وعشرة ممثلين/ات عن جمعيات غير حكومية متخصصة بشؤون ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة قد اجتمعوا في مقر الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين في الصرفند، خلال ورشة تدريبية تبادل خلالها المتدربون الخبرات والمعارف والأفكار التي تتمحور حول حقوق وواجبات ذوي الإعاقة في المجتمع، وفي سوق العمل، لناحية تأثير إعاقتهم على فرص الحصول على عمل، تمهيداً للبحث في استراتيجيات توظيفهم عبر التخطيط للموارد البشرية وإدارة المشاريع والمؤسسات، وتبيان فائدة هذه الفئة للعملية الاقتصادية.(الأخبار 9 شباط2011)