وقّع وزير الشؤون الإجتماعية سليم الصايغ ورئيس كاريتاس لبنان الخوري سيمون فضول مذكرة تفاهم حددت اصول التعاطي ما بين الوزارة والمؤسسة في العديد من المجالات الإجتماعية والإنمائية، وانما وجدت مراكز للطرفين، بالإضافة الى تحديد سبل تبادل الخبرات ما بين الطرفين لا سيما في مجال تقديم العون للمسنين.
ووزع مكتب الإعلام في الوزارة نص الإتفاق الذي تضمن مقدمة قصيرة عن هوية الطرفين ووظيفتيهما. وفي النص تحديد للاهداف وابرزها: "ضمان الالتزامات التي تقوم بها كاريتاس والوزارة في ما يتعلق بجهودهما ودورهما في تطوير الخدمات الاجتماعية على أنواعها، وفي مقدمها خدمات كبار السن والعناية الخاصة بهم، المشاركة في اقتراح مشاريع صغيرة تساهم في إيجاد فرص عمل جديدة من شأنها تثبيت المواطنين في قراهم وبلداتهم".
وتضمنت المذكرة تحديدا لسبل التمويل والتكاليف على الشكل الآتي: "يتم الاتفاق، بين الطرفين على أسس تمويل سائر المشاريع بموجب اتفاقات خاصة بكل مشروع، علما ان العمل بمضمون هذا الاتفاق في 31 كانون الأول 2014 الا في حال فسخ التفاهم".
ومن التقديمات التي نصت عليها المذكرة أنه "تبعا للامكانات المتاحة، تساهم كاريتاس في تعميم خدمات كبار السن وتطويرها بما فيها الأندية الخاصة بهم وتجهيزاتها، والمبني على تقويمها للمكان ووفقا للتمويل المتوافر، وكذلك تقديم مساعدات قد تشمل معدات وتجهيزات متنوعة لدعم المشاريع التي تعود على كبار السن بالفائدة المعنوية والمادية. وتتم المشاركة في اقتراح مشاريع صغيرة مدرة للدخل ذات طابع إنمائي على جميع الأراضي اللبنانية وتمويلها، لتساهم في إيجاد فرص عمل جديدة".(النهار 28 كانون الثاني2011)