نشرت صحيفة "الحياة" تحقيقاً نقلت فيه تجارب بعض العاملات الأجنبيات في لبنان من أجل معرفة الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة الإنتحار لديهن. وكشفت "الحياة" أنه خلال سنة واحدة عادت من لبنان الى مدغشقر 17 امرأة جثة هامدة، بحسب اتحاد العاملين المجازين في العمل الاجتماعي، وهي منظمة غير حكومية في انتاناناريفو تساعد الضحايا وعائلاتهن. وجاء في التحقيق أنه في عام 2010، أحصت هذه المنظمة غير الحكومية عودة أكثر من 500 عاملة الى مدغشقر قبل انتهاء عقود عملهن لمدة ثلاث سنوات في المنازل والتي وقعن عليها في مقابل 150 دولاراً شهرياً. (الحياة 9 شباط 2011)