أصدرت جمعية "رواد فرونتيرز" بياناً ردت فيه على رد المديرية العامة للأمن العام حول احتجاز اللاجئ العراقي ثائر الرماحي. ورأت الجمعية في بيانها أن "بيان المديرية اشار الى كون اللاجىء ثائر الرماحي وقع على ورقة ترحيله، هذا التوقيع، وان كان "طوعيا" بمعنى خلوه من الضغط الجسدي والمادي بحسب المديرية، هو دليل على يأسه من احتجاز تعسفي طويل لا يعلم متى سينتهي، رغم قبوله باعادة التوطين في الولايات المتحدة".
واعتبرت "رواد" أن هذا الاحتجاز الذي يستخدم لاجبار الاجانب على توقيع طلبات ترحيلهم، باقرار المديرية نفسها في بيانها، يشكل ضغطاً معنويا ينفي أي طواعية يحاول هذا التوقيع اسباغها على الترحيل، كما ينفي امكان الاعتداد بهذه "الطواعية" في القانون الدولي واللبناني، ويشكل تعذيباً نفسياً ومعنوياً لم ينفه بيان المديرية ان لم نقل انه اكده. وكررت الجمعية قلقها لناحية "استمرار سياسة الاحتجاز الطويل من دون مسوغ قانوني والترحيل، انتهاكا للدستور والاعراف والالتزامات الدولية، لا سيما المادة 3 من اتفاق مناهضة التعذيب". (السفير، النهار 19 شباط 2011)