نشرت صحيفة «الأخبار» تحقيقاً حول ظاهرة التسرب المدرسي في القرى العكارية الفقيرة التي يضطر أبناءها في ظل صعوبة الحياة المعيشية إلى العمل باكراً للتخفيف من معاناة الأهل ومساعدتهم في المصروف، بينما تغيب وزارة التربية عن دعم وتطوير دور المدارس الرسمية وتستقطب المدارس الخاصة المجانية التلاميذ بعيداً عن رقابتها.
ونقلت «الأخبار» شكاوى أهالي العريضة المتعلقة برداءة حال مدرستهم الرسمية، إذ أن مبناها المدرسي عبارة عن غرف ملحقة بمسجد القرية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مبنى مدرسة تلبيبة الذي كان من دون ملعب ومن دون «تصوينة». وأضافت «الأخبار»، أنه في تلبيبة أدى خلاف بشأن ترميم البناء المدرسي، الذي تتولاه إحدى الجمعيات الأهلية "البارزة"، بحسب أهالي البلدة، إلى «تركيب» فضيحة على شاشة إحدى المحطات التلفزيونية، تتحدث عن تقاضي مدير المدرسة الابتدائية الرسمية، دياب الأحمد، رشى عينية من الليمون والبقدونس والحليب، بكميات تتناسب مع كمية العلامات التي يمنحها للطلاب. (الأخبار 26 شباط 2011)