اعتصم موظفو مستشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت في الباحة الداخلية للمستشفى، احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم كاملة للشهر الفائت، الأمر المرشح للتكرار هذا الشهر أيضاً، بحسب ما أبلغت إدارة المستشفى عدداً من المعتصمين.
وتجمّع عدد من الموظفين في باحة المستشفى، وراحوا يهتفون مطالبين الإدارة بدفع رواتبهم، وبالكشف عن الأسباب المانعة لدفعها حتى الآن، متسائلين عن الجهات الرسمية المسؤولة والمقصرة بحق موظفي أحد أكبر وأبرز المرافق العامة في البلد.
من جهته، رفض مجلس إدارة المستشفى د. وسيم الوزان رفض الوزان تحميل وزيرة المال ريا الحسن المسؤولية، أو وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة، مؤكداً أن الموظفين الذين وقعوا عقوداً مع المصارف لن يقبضوا رواتبهم الآن، وأن الأولوية لمن لم يوقع، وهم سيقبضون رواتبهم خلال أسبوع من إعلانه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتصام ليس الأول من نوعه، إذ سبق للموظفين أن نفذوا اعتصاماً مماثلاً قبل أشهر، حين استجابت وقتها إدارة المستشفى للمطالب، ووفرت بالتعاون مع وزارة الصحة الاعتمادات الضرورية لدفع القيمة الإجمالية للرواتب، بيد أنه سرعان ما تبين أن المشكلة أعمق من ذلك، فعادت للبروز من جديد.(السفير 1 آذار2011)