نظمت جمعية "ألف" لحقوق الإنسان، ورشة عمل تناولت فيها السبل لإيجاد الأدوات اللازمة لرصد ومنع التعذيب في السجون ومراكز الاعتقال، وذلك كجزء من المشروع العالمي الذي تدعمه السفارة الهولندية بهدف رفع مستوى الوعي في ما يخص التعذيب في السجون.وقد حضر الورشة أكثر من 20 ناشطاً/ة حقوقياً/ة ومدوناً/ة وطالباً/ة، أكدوا/ن خلالها ان الطريق الأساسي لمعالجة التعذيب هو منعه تماماً وليس إتخاذ موقف بعد حدوثه.
وقد أكدت دارين الحاج المديرة التنفيذية للمنظمة، ان جمعية ألف تضغط على الحكومة اللبنانية بهدف تغيير تعريف التعذيب في قانون الجنايات اللبناني، وتجريمه، مشيرة إلى أن واقع التعذيب والإحتجاز التعسفي في لبنان مرير جداّ وهذا ما يؤكده التقرير الصادر عن المركز اللبناني لحقوق الإنسان، والذي يشير إلى تعرّض 60 % من المساجين للتعذيب غير العادي وللعقوبات الشديدة خلال مدة حجزهم .
وأضافت الحاج، انه على الرغم من توقيع قوى الأمن الداخلي اللبناني على البروتوكول الخاص بمناهضة التعذيب في العام 2008، إلا ان خط ساخن تابع للأمن الداخلي تلقى 700 شكوى تعذيب خلال الشهر المنصرم.(الدايلي ستار 2 آذار2011)