عقدت "الهيئة الوطنية للأسرة اللبنانية" مؤتمرها السنوي الثامن عشر تحت عنوان "تبدلات في سلوك الأسرة اللبنانية"، ناقشت خلاله ثلاثة محاور أساسية "الإعلام والانترنت والمخدرات" وذلك أملاً بإيجاد رؤية مشتركة لجعل الأسرة اللبنانية موحدة في مواجهة تحديات العولمة وفي الحفاظ على تماسكها. واعتبرت الإعلامية ديانا مقلد ان الإعلام لا يمكنه ان يسيطر علينا إلا إذا سلمنا القيادة له، لافتة الى ان للإعلام تأثيراً سلبياً وآخراً ايجابياً على تفكير الأفراد والمجتمع تكرسها الصور والأفلام والبرامج والإعلانات النمطية.
كما جرى خلال المؤتمر تسليط الضوء على ضرورة ضبط المعلومات التي تصل للأطفال عبر الإنترنت والتي قد تسيء إلى سلامتهم الجسدية والنفسية، وعلى أبرز مشاكل الشباب وأهمية دور الأسرة في ايجاد الحلول لها، وعلى مساوئ المخدرات وأهمية برامج التوعية ودور الأهل ووسائل الإعلام في تأمين الوقاية والعلاج. (المستقبل 2 آذار 2011)