مؤسسة الوليد جهزت مختبرات ثانويتي شبعا وكفرشوبا الرسميتين

بتوجيه من رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود قامت المؤسسة ممثلة بنائب الرئيس الوزيرة ليلى الصلح حمادة بتجهيز ثانويتي شبعا وكفرشوبا الرسميتين بمختبرات للعلوم والمعلوماتية وبألواح ناشطة.
وكانت الوزيرة الصلح قد قامت بزيارة سابقة الى منطقة العرقوب عند الشريط الحدودي حيث قامت المؤسسة بتجهيز روضة الأطفال ومكننة مدرسة الإيمان في الهبارية التابعة لجمعية التربية الإسلامية، اضافة الى تجهيز مركز التدريب المهني في شبعا وذلك ايمانا منها بضرورة دعم القطاع الرسمي في لبنان عموماً وفي المناطق الحدودية خصوصاً.
وفي المناسبة قام وفد من منطقتي شبعا وكفرشوبا بزيارة الوزيرة ليلى الصلح حماده في مقر مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، ضم رئيس بلدية شبعا محمد صعب ومدير الثانوية محمد يحيا ورئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري ومدير الثانوية محمود القادري ولجان الأهل واهالي وفاعليات المنطقة.
وكانت كلمة من مدير ثانوية شبعا محمد يحيا قال فيها: الكلام معك يا صاحبة المعالي، يحتاج لعلم كامل، قوامه خلاصة كل العلوم...من نقطة الدفاع عن الوطن... ومن قلب دائرة العلم، حددتم كيف تنطلق مسيرة التقدم، من شبعا وكفرشوبا اهالي وهمم تطلعا ومستقبلا واملا... وعد مشرق بمسيرة طالب واعد وطموح زهرات جيل آمل بالتقدم، نتقدم منكم بخالص الشكر ودمتم للتقدم ولنصرة لبنان والسلام.
كما كانت كلمة من مدير ثانوية كفرشوبا محمد القادري قال فيها: معالي السيدة الفاضلة ليلى الصلح حمادة ابنة الاصالة والعز، سليلة الكبار الكبار، طالما كفكفت دموعا، واثلجت صدوراً، ورسمت ابتسامات على وجوه حزينة، وذلك بالجهود المضنية التي تقومين بها عبر مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ذلك الأمير العملاق، المعطاء المفضال. شكرا على ما قدمتم لثانوية كفرشوبا وشكرا على ما تقدمون للبنان واللبنانيين ادامكم الله ذخراً وعونا للوطن.
الوزيرة الصلح اكدت من جهتها على اهمية دعم المناطق الحدودية التي صمدت لسنوات امام العدوان الغاشم وعوض ان تكافأ على هذه المواقف تم تجاهلها واستبعادها عن كل خطة انمائية. وطالبت رؤساء البلدية بتزويدها بدراسات حول اهم المشاريع الإنمائية التي تخدم المنطقة ليصار الى دراستها وتحديد اطر المساعدة ووعدت مجدداً بزيارة قريبة الى المنطقة للوقوف عند اهم المشاريع.
وقد تسلمت الوزيرة الصلح دروعاً تقديرية من الوفد تعبيراً عن شكره وامتنانه للمبادرة الكريمة.(الشرق 3 شباط2011)