عقدت الدكتورة أوغاريت يونان مؤسسَة "الهيئة اللبنانية للحقوق المدنية" مؤتمراً صحافياً، تحدثت خلاله عن "بدائل للبنان لاطائفي.. نحو الدولة المواطنية"، متسائلة عن ماهية النظرة لما يُسمى بتغيير النظام الطائفي؟ هل هي نظرة إلغاء، أم نظرة انقلاب، أم أنها تدمير للوجود؟.ورأت يونان أن النظرة حول هذه القضية يجب أن تكون في تعديل الدستور، واختيار تلك المطالب، والتحسينات التي تضمن الاطمئنان للطوائف، وبناء دولة مواطنة متكاملة.
وقد إقترحت يونان على الطوائف ان تتصرف كمواطنين/ات لبنانيين/ات وكمؤسسات لبنانية، فتقوم بواجبها الوطني، وتعطي من تلقاء نفسها للدولة، أي التوجه بالعمل نحو بناء الدولة، لا بوجه مسيرة الدولة، محذرة من أن لبنان كدولة، لن ينهض إلا من خلال توجه المواطنين نحو دولة المواطنية.
وأكدت يونان انه ليس بجعبتها خطة متكاملة للإنتقال نحو الدولة المواطنية ولكن على الأقل هناك خطوات تقترح إتباعها وهي: "تنقية الدستور-وضع كتاب ومنهج خاص بالتنشئة المواطنية-كبديل عن التعليم الديني الإلزامي-اعتماد كتاب تاريخي تربوي موحد-انجاز قانون لبناني للأحوال الشخصية-تأسيس تراث الشراكة بين اللبنانيين/ات.(السفير/الأخبار/النهار/الديار 12 آذار2011)