إعتصم نحو 100 أمّ وزوجة سجين أمام قصر العدل في بيروت، إحتجاجاً على الأوضاع الإنسانية التي يعانيها بعض السجناء منذ سنوات دون محاكمة.
وقد تقدمت المعتصمات في بيان لهن برزمة من المطالب، منها: التعجيل بالمحاكمات وعدم التأجيل غير المبرر، تطبيق العدالة على الجميع وعدم استثناء الأقوياء، الإسراع بإقرار قانون جعل سنة السجين 9 أشهر، ونقل صلاحيات السجون بأسرع وقت الى رعاية وزارة العدل.
وتحدثت المعتصمات عن معاناة السجناء داخل السجون اللبنانية، حيث أشار معظمهن إلى ان أقاربهن دخلوا السجن بتهم بسيطة، ولكنهم كادوا يتحولون اليوم إلى مجرمين حقيقيين نتيجة الأوضاع المزرية داخل السجن.
وقد زار سفير المنظّمة العالميّة لحقوق الإنسان، علي عقيل الخليل في نهاية الاعتصام، المدّعي العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا نيابة عن الأهالي، ناقلاً إليه مطالبهن.(الشرق/الأخبار/السفير29 آذار2011)