أكدت مديرة مركز "ريستارت" لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب سوزان جبور، أن الوضع السياسي والشلل شبه التام للسلطتين التشريعية والتنفيذية يعيقان جهود المنظمات المدنية والوزارات المعنية من لإنشاء الآلية الوقائية الوطنية.
ولفتت جبور إلى أن إنشاء الآلية الوقائية لم تعد مجرد تجسيد لامتثال لبنان ووفائه بالتزاماته تجاه المجتمع الدولي وبالتحديد الأمم المتحدة بل لأن وظيفتها الأساسية التي تقوم على الزيارات الدورية والمنتظمة لأماكن الاحتجاز تشكل الضمانة الأكيدة لوضع حد لأي شكل من أشكال التعذيب.
كذلك شددت جبور على ضرورة الكشف عن مضمون تقرير اللجنة الدولية الفرعية للوقاية من التعذيب الصادر بعد زيارة لبنان، لمعرفة مصداقية وشفافية الحكومة تجاه قضيتي أماكن الاحتجاز ونظام السجون. (المستقبل 30 آذار 2011 )