نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول فلسطينيي/ات مخيم نهر البارد الذين نزحوا في العام 2007، إثر المعارك التي كانت دائرة بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الإسلام.
ويتحدث التحقيق عن المعاناة النفسية للنازحين/ات، وهذا ما تؤكده أرقام المتهافتين/ات على مركز الإرشاد الأسري التابع لمؤسسة "بيت أطفال الصمود" الذي يقدم الدعم النفسي والمعنوي لسكان البارد سواء في المنطقة المحاذية للمخيم القديم، أو في مخيم البداوي، الذي إنتقل إليه النازحون.
ويشير مدير المركز الدكتور قاسم عينا أن هناك 1435 مريض/ة يتلقون الدعم النفسي في مركز المؤسسة في البداوي.
كذلك تناول التحقيق واقع إعادة إعمار الوحدات السكنية في المخيم القديم، والتي تبلغ خمسة آلاف و322 وحدة، حيث يشكك النازحون/ات بالوعود المتعلقة بإعادة الدفعة الأولى من السكان، أي ما مجموعة 108 عائلات، ويعتبرونها مجرد حملة ترويجية توحي بأنه يتم إعمار المخيم وإعادة الناس إليه.(السفير 31 آذار2011)