نظّم "لقاء نينار الثقافي" محاضرة حول النظام الطائفي تحدثت خلالها البروفسورة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف ماري كلود نجم. وعرضت نجم لمساوىء هذا النظام، مشددةً على "هيمنة العامل الطائفي على الحقوق الفردية"، انطلاقاً، على سبيل المثال، من "تجاوز رؤساء الطوائف الأصول الدستورية" في أكثر من محطة كانت فيها الدولة قاب قوسين أو أدنى من إقرار قوانين من شأنها أن تكسر هيمنة طوائفهم. ورأت نجم أن تراجع الدولة المدنية وتنامي الطائفية، كل ذلك يتم تحت ستار حماية الحقوق الدينية والتعددية الثقافية والطائفية، لكنها ببساطة عملية قضم منهجي للدولة تؤدي في نهاية المطاف الى اندثارها الفعلي. (النهار 31 آذار 2011)