أطلق وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، الميثاق الاجتماعي الذي وضعته الوزارة منذ أكثر من سنة لإرساء مفهوم التنمية البشرية كأولوية ولبلورة نظرة شاملة للإنسان في علاقته بالمجتمع والدولة.
وأكد الصايغ خلال اللقاء الذي عقد للمناسبة، أن القضية الاجتماعية في لبنان هي الركيزة الأساسية والمدخل الطبيعي للسلم الأهلي في لبنان، مشدداً على ان الميثاق حق للجميع وأن مسؤولية بلوغه والمحافظة عليه وتطويره هي مسؤولية جماعية.
وأشار الصايغ إلى ان بإمكان لبنان ان يقدم الى العالم نموذجا عن كيفية تعزيز الإنتاجية والربحية في آن واحد والمردود الاجتماعي عن النشاط الاقتصادي، وعن كيفية إفساح المجال امام المجتمع المدني ليكون شريكا للدولة يعمل معها وليس ضدها.
وأضاف الصايغ ان دعم الجهود الآيلة لتكريس حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية يتطلب العمل على دعم قطاعات الصحة والتعليم، ودعم المشاركة في الحياة العامة والاجتماعية، مشيراً إلى أهمية المحافظة على روح المبادرة الفردية وحمايتها وتعزيزها، وإعتماد النزاهة والعدالة في إدارة الموارد العامة وتطبيق السياسات الضريبية في شكل عادل يعزز من التضامن الإجتماعي ويساهمان في تحقيق التوازن بين الحرية الفردية والعمل العام. (المستقبل/النهار 3 نيسان 2011)