رفضت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي ما أسمته "بدعة التعاقد" عبر بوابة المواد الإجرائية ودعت الى سياسة بديلة تعيد الاعتبار للإعداد التربوي في كلية التربية واختيار افضل الكفاءات، وذلك من خلال إجراء مباراة مفتوحة استناداً إلى دراسة للحاجات توضع سنوياً.
وفي هذا السياق، دعت الهيئة في اجتماعها الى تأمين الاعتمادات اللازمة لرواتب الأساتذة الملحقين بكلية التربية، مبدية تحفظها على إقرار أي صيغة لمشاريع تنظيم أفراد الهيئة التعليمية والنظام الداخلي للثانويات، لا تأخذ في الاعتبار الملاحظات التي سبق للرابطة ان رفعتها الى وزير التربية.
في سياق آخر، اتخذت لجنة المتابعة للأساتذة الثانويين الملحقين بكلية التربية قرارا بالإضراب والامتناع عن التدريس في الثانويات الرسمية يومي الثلاثاء والأربعاء في 5 و6 نيسان الجاري، احتجاجا على عدم قبض مستحقاتهم المالية منذ خمسة أشهر.
وجاء القرار بعد اجتماع عقدته اللجنة برئاسة فدى الشعار في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، بحضور رئيس الرابطة حنا غريب وأعضاء الهيئة الإدارية، تم في خلاله التداول بآخر المستجدات المتعلقة بعدم قبض الأساتذة رواتبهم منذ تاريخ التحاقهم في 1/11/2010 خاصة أن الجهود التي تبذلها اللجنة والاتصالات التي قامت بها الرابطة مع المعنيين لم تفض الى النتائج المرجوة، في حين أن الأساتذة لم يعد في استطاعتهم تحمل المزيد من المماطلة والتسويف. (المستقبل/السفير 2 نيسان 2011 )