ردت رابطة كاريتاس لبنان بشكل قاس على تقرير المركز اللبناني لحقوق الانسان الصادر في 31 آذار الفائت والذي تعرض فيه بشكل قاس ومجحف لمركز الاجانب وعمله في نظارة الامن العام. وجاء دفاع كاريتاس حاد حول عملها الذي شمل إفادة 964 موقوفاً من المساعدات الاجتماعية و3233 من المساعدات الطبية من خلال فريق عمل يتواجد 24 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع، الى متابعة محامي المركز 135 حالة متعلقة بالأجانب، و420 حالة تخص اللاجئين وطالبي اللجوء، وتأمين الاستشارة القانونية والمتابعة.
من جهته نفى رئيس مركز الاجانب كمال سيوفي الادعاءات الباطلة والمغالطات الواردة في التقرير، مشددا على ان هدف المركز الموجود في نظارة الأمن العام في العدلية منذ العام 2000 هو "حماية حقوق الموقوفين والدفاع عنهم ضد الاعتداءات التي يتعرضون لها تحت ستار السرية".
كما اعتبر رئيس كاريتاس الخوري سيمون فضول ان التقرير اعتمد السطحية وسوء النية في التحرير واستخدم عبارات غير لائقة وعنيفة، نافياً تغاضي كاريتاس عن أعمال التعذيب التي تجري في الأمن العام، متهماً مركز حقوق الانسان بمخالفة مبدأ الاخلاقية المهنية، التي تقضي بإطلاع صاحب العلاقة على نتائج اي بحوث او دراسات تأتي على ذكره قبل نشرها. وفي الختام اكد فضول ان كاريتاس لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا لم يصدر عن الجهة المحررة توضيح لما ورد فيه واعتذار عن هذا التوصيف. (النهار 8 نيسان 2011)