نظم معهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية بالتعاون مع معهد غوته في لبنان مؤتمراً تحت عنوان "الشباب والجنس والتعبير عن الذات في العالم العربي" كشف القناع عن الجنس في العالم العربي.
وقد طرح المؤتمر حال "الزكزوفريانيا الجنسية" التي تعيشها مجتمعاتنا العربية، إذ انه وبالرغم من تمجيد النساء الجذابات جنسياً وتعظيم شأنهن، غير أنه تتم إدانتهن إذا كن نشيطات جنسياً. كذلك تمّ عرض خلال المؤتمر نتائج دراسة توزعت أسئلتها عبر الإنترنت وأجاب عنها 420 شاباً وفتاة، منهم 80%يحملون الجنسية اللبنانية.
فيما يتعلق بموضوع العذرية أشارت نتائج الدراسة إلى أن 30 % من الفتيات المشاركات في الإحصاء فقدن عذريتهن ولهن علاقات جنسية عادية، وأن50 % منهن لا يشكل فقدان العذرية لهن عائقاً في الزواج لأي منهن. أما الرجال، فأبدى 76 % منهم استعدادهم للإرتباط بفتاة فقدت عذريتها.
في جانب آخر، توقفت الدراسة عند العادة السرية، فقد أكد 98 % من الرجال و86 % من النساء ممارستهم هذه العادة، مبدين تخوفهم من عواقبها غير العلمية ومنها أنها قد تقلل من اللذة الجنسية الكاملة خلال المجامعة أو تقلص من فرص الإنجاب أو تشكل سبباً رئيسياً للبرودة عند الثنائي. كما أظهرت هذه الدراسة ان 45 % من الفتيات المشاركات في الدراسة يمارسن الجنس بينما نسبة الرجال الناشطين جنسياً لم تتجاوز 36 %.
وبينت الدراسة أيضاً أن المشاركات يلجأن عادة الى الوالدة للتعرف على التربية الإنجابية ويتفادين الحديث عن العلاقات الجنسية، أما الشباب فلا يتحدثون مع أهلهم في الموضوع بل يلجأون الى الأصحاب والإنترنت للتعرف على الجنس وأهوائه.(النهار8نيسان2011)