مدرسة داريّا الرسمية تصارع المدارس الخاصة وغياب الخطط التربوية من أجل البقاء

تواجه "مدرسة داريّا الرسميّة" إمتحاناً صعباً، يسعى كل من الكادر التعليمي، البلديّة وفاعليات البلدة، إلى مواجهته والتغلب عليه في سبيل الحفاظ على وجود المدرسة المهدد، بعدما كانت وضعت العام الماضي على لائحة قرار وزارة التربية بالإقفال، وأمهلت لعام واحد لتحسين وضعها.
وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة التي تقوم بها المدرسة لإثبات وجودها، فإن الصراع مع ثماني مدارس خاصة تحيط بالمدرسة وتقدم العروض للأهل من جهة ، ومناقلات المدرسين/ات في منتصف العام الدراسي من دون علم الإدارة من جهة ثانية، تصعبان من المهمة.
ويشير مدير المدرسة أشرف عبد الرحمن ان الهيئة التعليمية تكرس عملها وجهودها مع الجميع، مستخدمة جميع الوسائل الممكنة والمتاحة لإبعاد شبح الإقفال الذي يتربّص بالمدرسة، وهو يؤكد ان المعاناة مزمنة، وتعود لسنوات طويلة بفعل غياب خطة تربويّة مسؤولة من قبل وزارة التربية لتفعيل التعليم الرسمي ودفعه إلى الأمام، مضيفاً أن سياسة الوزارة على مدى السنوات الماضية كانت هدّامة للمدرسة الرسميّة، مما يتسبب بإقفال المدارس الرسميّة الواحدة تلو الأخرى في معظم المناطق اللبنانيّة. (السفير16نيسان2011)