دعا المؤتمر التربوي الوطني العام للمكاتب التربوية في الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية الى بناء جيل وطني مقاوم انطلاقاً من المدارس والمؤسسات التربوية والى تعزيز التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية ووقف التسلط السياسي عليهما. والتدقيق في أوضاع الجامعات الخاصة المتكاثرة ومدى توافر الشروط المادية والتربوية والأكاديمية وتطبيق التعليم الإلزامي المجاني للجميع ودعم روابط الأساتذة والمعلمين في مطالبهم.
وكان المؤتمر قد انعقد لمناسبة «ذكرى استشهاد معروف سعد، وعيد المعلم» في مركز معروف سعد الثقافي وبدعوة من المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري. وشارك فيه رؤساء المكاتب التربوية. وتخللته عدة مداخلات.
وقد ركزت المداخلات على الواقع التربوي في لبنان ودعت الى النضال من أجل إقامة نظام تربوي وطني موحّد يكون له دور في الاندماج الوطني والاجتماعي، ويوفر فرصاً متكافئة للجميع في التعلم من خلال الحركات النضالية لروابط المعلمين كل المعلمين، وإعادة توحيد الحركة النقابية بعد أن جرى تفتيتها من القوى الطائفية والمذهبية.
وأكدت الكلمات «ان ثقافة المقاومة من شأنها أن تحررنا من قيود الطائفية». وطالبوا الحكومة اللبنانية الجديدة بالعمل من أجل تحقيق إصلاحات سياسية وتربوية واقتصادية، وذلك يكون عبر وضع مشروع إصلاحي تغييري للنظام السياسي، وتشكيل هيئة وطنية لإلغاء الطائفية.(السفير7آذار2011)