أساتذة بيروت الثانويين بعد لقاء منيمنة: تعديل نظام الرابطة أو التأسيس لجديدة

أكد وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة لوفد مشترك من مكتب بيروت في رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة ايمان قاروط وعدد من مديري المدارس الرسمية التابعة لشبكة مدارس بيروت، انه قام "بكل ما هو مطلوب منه" في هذا الصدد، وأصبح المشروع في عهدة اللجان في مجلس النواب، داعياً الرابطات والشبكات الى "متابعة الموضوع مع مجلس النواب للاسراع في انجازه".
من جهة أخرى، طرح الوفد قضية الخلاف بين فرع بيروت والهيئة الادارية الجديدة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، فأكّد الوزير أنه "لم يتدخل ولن يتدخل" في الأمر، داعياً الطرفين الى الحوار. بيد ان الوفد أصدر عقب الزيارة بياناً شديد اللهجة، أشاروا فيه الى انهم وضعوا منيمنة "في أجواء المخالفات والهيمنة والاستئثار" التي تمارسها الهيئة، معتبرين انها "آثرت إبعادنا كتيار مستقبل كما كل قوى 14 آذار النقابية، علماً اننا نمثل أكثر من 40 في المئة من المندوبين". واضاف البيان: "الأمر العجيب المضحك اننا ارتضينا بأن نمثّل بثلاثة أعضاء لكل قوى 14 آذار في الهيئة الإدارية، لكن مخططهم كان إبعادنا في كيدية لاتخفى على أحد"، متهماً الهيئة بـ "احتكار الرابطة بقرار سياسي، ومحاولة تزوير القواعد والأعراف وتعطيل المادة 25 من النظام الداخلي، في انتخاب أعضاء مكاتب الفروع، في سابقة وبدعة لم تشهد لها الرابطة مثيلاً. ففي إنتخاب مكتب فرع بيروت، أصرّوا على ان يشارك أعضاء الهيئة الإدارية في الإنتخاب مع أعضاء الفرع لأنهم يمثلون الأكثرية في بيروت في مخالفة صريحة، فرفضنا لأننا لن نرضى بأن نكون ملحقين بهم أو ذيليين لهم، كما لن نقبل إلا ان نكون شركاء في القرار النقابي".وفي "رفع سقف" للمواجهة الدائرة منذ الانتخابات الأخيرة في الرابطة، كشف الفرع انه سيدعو الى "مؤتمر تأسيسي نقابي لأساتذة التعليم الثانوي، فإما تعديل نظام الرابطة بما يراعي التمثيل الحقيقي لكل القوى على قاعدة النسبية، وبدعوة من الهيئة الادارية الحالية البتراء، مع تحديد شهرين للتوافق على التعديلات بما يمنع الاستنسابية الظرفية و"غب الطلب" على خلفية سياسة العزل والاستئثار، وإما رابطة ديموقراطية جديدة ببرنامج عمل مطلبي وتربوي.(الأخبار23آذار2011)