أطلق وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ في مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة تسعة مشاريع تنمية إجتماعية تقرر تنفيذها في مناطق: البقاع، جبل لبنان، الشمال، والجنوب. وهي مشاريع تنمية اجتماعية نالت موافقة الحكومة الإيطالية لتمويلها بالتعاون وزارة الشؤون بمبالغ تتراوح بين 30 و70 الف دولار اميركي. وحضر المؤتمر القائم بالاعمال الايطالي ممثلا السفير اندرياس فيراريزي، ممثلو المناطق والبلديات والهيئات التي استفادت من هذه المشاريع.
وألقى فيراريزي كلمة السفير وقال: "ما يميز هذه المشاريع هو البعد البيئي أو الاقتصادي أو التربوي أو الثقافي أو الزراعي الذي يندمج ويتداخل مع البعد الاجتماعي. وهي تستهدف حقوق المجموعات المهمشة والفقيرة". وأشار الى ان الحكومة الايطالية وافقت حديثا" على مشروع تبلغ موازنته 2.466.000 يورو، حول تحسين مراكز الخدمات الاجتماعية وتنفيذ مشاريع تنمية اجتماعية.
وقال الصايغ ان اختيار المشاريع تم "وفقا" لأولويات اجتماعية حددتها الوزارة من مكافحة الفقر، وحماية الأطفال وكبار السن والمعوقين وحقوقهم، والنوع الاجتماعي، ومكافحة المخدرات، وتشجيع الحرفيات، والتطوع، والقروض الصغيرة". اضاف:" تنوعت المشاريع جغرافيا" ونوعيا" ولكن تبقى مشاريع لها منفعة عامة وتحمل نكهة ثقافية أو بيئية أو اقتصادية تم دمج البعد الاجتماعي فيها".
بعد ذلك قدم اصحاب المشاريع التسعة من رؤساء بلديات وجمعيات عروضا عن كل مشروع، اسبابه الموجبة، طبيعته وأهدافه وخلفياته التنموية والإجتماعية والحاجات التي قادت الى اقتراحه.
من جهة ثانية، افتتح الصايغ، مركز خدمات صحية واجتماعية في بلدية انطلياس، في حضور النواب: سليم سلهب، ادغار معلوف، نبيل نقولا، غسان مخيبر، ممثلة الرئيس امين الجميل السيدة جويس، ممثل النائب سامي الجميل بيار جلخ.
وقال رئيس البلدية ايلي ابو جودة ان "هذا المركز يجسد قناعاتنا الراسخة بأن الانسان هو الثروة الحقيقية والبنية الاساسية للمجتمع". وأمل الصايغ ان "يكون هذا المركز منصة لاطلاق العلم والتواصل بين الناس وترميم وضع عائلتنا"، مشيرا الى "التعاون مع ايطاليا في برنامج لتمكين المرأة من الحوكمة المحلية". وذكر ان 10 في المئة من الشعب اللبناني هم من المسنين وان هذه النسبة مرشحة لان تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة"، مشيرا الى "استقدام الوزارة باصات مخصصة لنقلهم الى مراكز الاستشفاء او التسوق".(المستقبل 1 آذار 2011)