مركزان للخدمات الاجتماعية في الكحالة ودير القمر

رعى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال سليم الصايغ، افتتاح مبنى مركز الكحالة للخدمات الاجتماعية الممول من السفارة الايطالية، وذلك في احتفال أقيم في قاعة المركز وحضره الوزير اكرم شهيب والنواب: فادي الهبر، هنري حلو، فؤاد السعد، ممثل النائب طلال ارسلان، مالك ارسلان.
وألقى رئيس بلدية الكحالة جورج توفيق بجاني كلمة قال فيها "ونحن ندشن هذا المركز الانمائي الصحي، نعرف المواطن كم هو بحاجة لرعاية فكرية وثقافية وصحية اكثر بكثير من الرعاية الصحية المتوافرة.
وتحدث الصايغ فاستهل مرحباً بما أقرته الحكومة من اعتبار عيد البشارة عيداً وطنياً "وهذا شيء مهم لأن كل الطوائف في لبنان تعتبر هذا العيد عيداً لكل اللبنانيين". كما اشار الى "عيد تنصيب بطريرك لبنان وسائر المشرق وسنرى اليوم أهمية الموقع، موقع بكركي الوطني والروحي، وايضاً الرسالة تؤديها وستؤديها بكركي انطلاقاً من اليوم، انطلاقاً من الثوابت التي وضعها البطريرك صفير". وتابع، "المطلوب ان نجعل من الكحالة نموذجاً إنمائياً متكاملاً تحتذي به كل مناطق لبنان. ما الذي يمنعنا من القيام بذلك ونبعد عن بيروت ربع ساعة وعن البقاع ايضاً نحن في نصف لبنان".
وأردف: "العيش المشترك يجب ان يكون مبنياً على شركة بين شركاء قادرين لديهم حلم مشترك يريدون الوصول اليه، وأول ما قمت به في الوزارة وقعنا مذكرة تفاهم نحن والوزير الصديق اكرم شهيب". وتابع: "مشروع بناء الأوطان لا يحصل في لحظة زمنية فقط وليس ميثاقاً يوقعه رئيسان ونطوي الصفحة، بل هو عملية مجهود يومي ونضال. تحقيق السلم الاهلي في لبنان اهم بكثير من نضال مقاومة العدوان، والذي قد يدوم اياماً ويتوقف، إنما لبناء السلم الداخلي والألفة والمحبة بين الناس وتشبثها بأرضها وتكبر بانتمائها هي عملية يومية ويجب ان نربي اولادنا عليها".
مركز دير القمر
وفي دير القمر ("المستقبل")، افتتح الصايغ مركز الخدمات الانمائية، في احتفال اقيم في مقر المركز في البلدية، بحضور النائبين دوري شمعون وجورج عدوان وممثل النائب نعمة طعمة طوني انطونيوس، ورئيس البلدية انطوان البستاني الذي شدد على اهمية المركز في البلدة والمنطقة. ورأى النائب عدوان ان المشروع باكورة عمل الصايغ في البلدة، معتبراً انه يجب العمل معاً مسلمين ودروزاً ومسيحيين لخير الشوف والجبل والوطن، وليس فئة واحدة لأنها لا تكفي لأي عمل من هذا النوع.
وقال الصايغ إن "دير القمر بلدة الحرية والاستقلال، صمدت بوجه كل ما جرى في لبنان وبقيت حرة، وإن اقل ما يمكن تقديمه لها هذا المركز الذي يجب ان يستمر العمل به ويكبر من أجل المستقبل، وكمركز لأهل البلدة جميعاً والجوار وتقديمه الخدمات باعتبار واجب الدولة تقديم الخدمات لأبنائها، وهذه البلدة ستبقى منصة للفكر والعلم وليست للصواريخ".(المستقبل28آذار2011)