15 عائلة فلسطينية في مخيم الجليل تعاني من الفقر وإهمال الأونروا

نشرت صحيقة «الأخبار» تحقيقاً سلّطت فيه الضوء على المعاناة التي تعيشها 15 عائلة فلسطينية في مخيم الجليل في بعلبك في ظل الفقر وتفشّي الأمراض المستعصية من التصلب الدرني، والنقص في خمائر الجسم، إلى النقص في المناعة وأنواع متعدّدة من الأمراض السرطانية. وكشفت «الأخبار» أن بعض تلك العائلات تعتمد على تقديمات الأونروا من دواء أو مبلغ مقطوع شهرياً أو سنوياً، بينما حوّل البعض الآخر منها صوب المؤسسات الإجتماعية الفلسطينية منها أو اللبنانية، فلم يجدوا في كلتيهما أيضاً أي سند أو عون، ليسلّموا أمرهم «لله وأهل الخير».
وقد أكّد كارم طه أحد مسؤولي مخيم الجليل لـ«الأخبار» أن الأونروا تغطّي نفقات المنامة في المستشفيات وبعض العمليات الجراحية، بمبلغ مقطوع ومحدود، وفقط في المستشفيات المتعاقدة معها، فيما يترتب على المريض دفع باقي الحساب. وأشار طه إلى أن المساهمة المالية للأونروا في العمليات الجراحية للقلب المفتوح تبلغ 3000$، فيما عملية التمييل الخاصة بشرايين القلب لا تتم تغطيتها، علماً أن كلفتها لا تتعدى 600$، مشدداً على «أن المشكلة الصحية الأساسية تنجم من عدم تغطية الأونروا لنفقات علاج الأمراض المستعصية والعمليات المطلوبة لها». (الأخبار 23 نيسان 2011)