أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، حسن منيمنة، إلى أن السبيل للاصلاح والتنمية هو الإيمان بالشباب والمؤسسات والبلد، كما أن تحقيق التنمية المستدامة يبدأ بتحويل رؤية الاصلاح الى برامج ومن ثم الى قوانين ومراسيم. وقد أكد منمينة، خلال رعايتة ورشة عمل حول التربية من أجل التنمية المستدامة ورزمة "شباب.......معاً نحو تنمية مستدامة" التي نظمها امس مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو ومؤسسة مخزومي ومكتب معلومات المتوسط لشؤون البيئة والثقافة والتنمية المستدامة، على أن لا تنمية مستدامة دون تعليم مستدام تنتاول مشاكل العصر والحياة ويحاول معالجتها. كما دعا منيمنة المجتمع المدني إلى تأليف هيئات رقابية من شأنها متابعة المشاريع الاصلاحية الرسمية من أجل النهوض بالواقع التربوي لما للمجتمع المدني من دور فعّال لاستكمال أعمال الخطة الاصلاحية وتتطورها. (السفير، المستقبل، النهار، الأخبار 29 نيسان 2011).