لم تلقَ اللافتات المرفوعة أمام مستشفى حاصبيا الحكومي وصرخات المواطنين/ات في المنطقة أي صدى يذكر لدى الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة المسؤولة الأولى والأخيرة عن إعادة الحياة الى هذا المستشفى الوحيد العامل في قضاء حاصبيا، والمقفل منذ نحو شهر من الزمن.
وقد عبّر مدير المستشفى عن أسفه لما آلت إليه الأمور ولعدم تجاوب الجهات المعنية مع الإدارة، مبديا أمله بتشكيل الحكومة قريباً للتمكن من تأمين الاعتمادات المستحقة بما يضمن عودة العمل الى المستشفى بشكل طبيعي .
وفي السياق نفسه، نفذت فعاليات حاصبيا والقرى المحيطة، اعتصاما في قاعة الداوودية بدعوة من تجمع أبناء قضاء حاصبيا، دعت خلاله كافة الجهات المعنية، إلى ضرورة العمل وبشكل جدي لإعادة المستشفى الى العمل حتى يتمكن من استقبال المرضى من جديد، بدل تكبد أبناء المنطقة عناء الذهاب الى مستشفيات أخرى أقربها يبعد أكثر من 20 كلم. (المستقبل/الشرق 30 نيسان 2011(