نفّذت لجنة حقوق المرأة اللبنانية إعتصاماً في ساحة رياض الصلح لمناسبة عيد العمال العالمي طالبت خلاله كل السياسيين بايجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والحد من الغلاء وايجاد الحلول لمشكلة السكن والكهرباء وارتفاع تكلفة الاتصالات ودعم المواد الغذائية الأساسية وتخفيض أسعار المحروقات وتأمين الطبابة والاستشفاء للمواطنين وإقرار قانون ضمان الشيخوخة ووضع حد للبطالة والهجرة وتطبيق قانون التعليم الإلزامي المجاني في مرحلة التعليم الأساسي.
كذلك أطلقت رابطة المرأة العاملة في لبنان "حملة الكوتا النسائية في النقابات اللبنانية" وذلك خلال لقاء حواري أقامته في مركز توفيق طبارة بحضور ممثلين عن النقابات والجمعيات الأهلية المعنية. وتهدف الحملة إلى تفعيل الدور النسائي في العمل النقابي من خلال اعتماد الكوتا مرحلياً بنسبة 30% على الأقل، خاصةً أن حضور المرأة في الهيئات المنتخبة النقابية حالياً يكاد لا يتعد 2%.
من جهتها، نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ندوة بعنوان "ريادة المرأة في الاقتصاد والعمل" في مجمع البيال-بيروت، شارك فيها محمد لمع ممثلاً رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير وعميد الصناعيين في لبنان جاك صراف ورئيسة لجنة العمل والاقتصاد في الهيئة هند الصوفي. وتحدّث الصوفي عن دراسة نشرت مؤخراً تشير إلى ان المرأة كانت المحرك الأساسي والخفي للاقتصاد العالمي، وأن خبراء الاقتصاد يؤكدون ان زيادة مشاركة المرأة في العمل شكلت القوة الرئيسية للنمو خلال العقدين الماضيين. (المستقبل، الشرق 30 نيسان 2011)