أكد النائب نبيل نقولا خلال عقد لجنة المرأة والطفل اجتماعها الدوري الذي خصصته لمناقشة كيفية حماية أطفال الشوارع أن آفة تسول الأطفال في لبنان زادت بنسبة خمسة وثلاثين 35% منذ مطلع العام 2010 حتى اليوم.
ولفت نقولا إلى وجود قانون رقم 422، الذي يشمل عقوبات تطال عمالة الأطفال أو التسول لكنه غير كافٍ، مشدداً على أهمية إيجاد أماكن مخصصة لإيواء تلك الفئة من الأطفال، ومشيراً إلى ان عمل هؤلاء يتمّ من خلال مافيات تشجعهم على ترويج المخدرات وممارسة الدعارة، بينما تقوم تلك المافيات بدفع أجر خاص لأهلهم.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة كانت قد توجّهت في وقت سابق بأسئلة عبر استمارة أعدها مشروع "برنامج الأمم المتحدة للتنمية" في مجلس النواب، إلى الوزارات المعنية والجمعيات والمؤسسات الدولية والمدنية المختصة، بالإضافة إلى المجالس البلدية ومنظمة "اليونيسف" لاستبيان الآليات المتبعة لمعالجــة مثل الآفة ومطالبة باقتراحات لحــماية هـؤلاء الأطفال.
وكشف نقولا أن الوزارات المعنية كالعدل والشؤون الاجتماعية والتربية والعمل كما المجلس الأعلى للطفولة واليونيسف، لم تجب عن الأسئلة المطروحة كما لم تقدّم اقتراحات، وبناء عليه قررت اللجنة تقديم قانون معجل مكرر أمام المجلس النيابي لمعالجة تلك الآفة.(السفير5 أيار2011)