حال فقدان النظام في الجلسة التي عقدتها اللجان النيابية المشتركة برئاسة النائب روبير غانم إلى تطيير النقاش في عدد من مشاريع القوانين من بينها القانون اللبناني للأحول الشخصية الذي كان على جدول الأعمال. وتمهيدا لمناقشة مشروع القانون، وقبل أن يتبين أن الجلسة «ستطير»، عقدت جمعية «شمل» بالاشتراك مع عدد من الجمعيات والهيئات والمجموعات الداعمة لقانون الأحوال الشخصية لقاءً في خيمتها، في رياض الصلح للإحتفال بحدث مناقشة المشروع.
وقد حضر ايضاً الى الخيمة مجموعة من الناشطين الذين بدأوا يتوافدون منذ الصباح ليحتفلوا بهذه «اللحظة التاريخية» ومعهم الحلوى والبالونات الملونة. وبنهاية اللقاء، أصدرت «شمل» بياناً قالت فيه:«إننا متفائلون لكننا في الوقت نفسه حذرون لأن ممارسة نواب بلدنا في معظمها لا تبشر بالخير لكننا من النوع الذي لا يفقد الأمل». واختتم التحرك بتسليم وفد من المشاركين مذكرة إلى المجلس النيابي تطالبه بإقرار القانون في أسرع وقت ممكن. (السفير، النهار، الأخبار 6 أيار 2011)