تلوح في الأفق أزمة حقيقية بين إدارة الجامعة الكندية في عينطورة وطلابها الذين يطالبون بتحديد موعد لانتخاب هيئة طلابية في الجامعة ترعى وتطالب بحقوق الطلاب، وكذلك العودة عن قرار الجامعة رفع الأقساط.
وقد بدأت مجموعة من الطلاب يوم الخميس الماضي، "ثورتها" المسالمة على تأجيل الإدارة لموعد الانتخابات الطلابية من بداية العام الجامعي، مستنكرين في الوقت عينه الزيادات المفاجئة التي فرضتها الجامعة على الأقساط ومن دون سابق إنذار، مع بداية الفصل الثاني من الدروس، وكذلك استنكرت المجموعة قرار الإدارة المفاجئ بطرد رئيس خلية حزب"القوات" في الجامعة، وذلك من دون سابق إنذار لمطالبته بانتخاب هيئة طلابية، حسبما أشار مشاركون في اعتصام نظمه الطلاب، يوم الخميس الماضي ظهراً.
في المقابل، اعتبر رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور روني أبي نخلة، أن الموضوع الأساسي يدور حول الطالب مايكل مزهر الذي تمّ فصله بسبب معدله المنخفض وتوزيعه مناشير محظورة في الجامعة بدعم من الحزب الذي ينتمي إليه، وبعد تجاهله للإنذارين الشفهيين اللذين وجهتهما إليه إدارة الجامعة بُلّغ خطيا بأنه يخل بنظام الجامعة ويخلق بلبلة في المؤسسة، وأن معدله منخفض، الأمر الذي اضطر مجلس الجامعة إلى اتخاذ التدابير بفصله.
أما فيما يتعلق بالزيادات الجديدة على الأقساط، فقد أكد أبي نخلة أن الإدارة لم تتلق يوما طلباً بذلك، بل اقتصرت مطالب الطلاب على إجراء انتخابات الهيئة الطلابية وإدخال السياسة الى الجامعة. (السفير 11 أيار2011)