مشروع التعليم والتدريب المهني والتقني الدامج

تحت عنوان «حق الشخص المعوق في تحسين ظروفه الاجتماعية، والاقتصادية»، نفّذ اتحاد المقعدين اللبنانيين مؤتمر إطلاق «مشروع التعليم والتدريب المهني والتقني الدامج»، في قاعة غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في زحلة (أسامة القادري). بحضور مديري المهنيات والمعاهد الرسمية والخاصة، وممثلين عن الجمعيات الأهلية والاجتماعية. بدايةً شرحت منسقة التدريب والتأهيل المهني هند المجذوب الأسباب الجوهرية التي توجب الدمج، باعتبار أنّ التعليم المهني في لبنان، لا يعدّ من المهنيات والمعاهد الدامجة، التي هي سبب غياب ثقافة الدمج، «من خلال تحليل الجداول الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية الصادرة عام 2009 لحاملي البطاقات الخاصة بهم».
ولفتت المجذوب الى أهمية التعليم الدامج، باعتباره المساعد الأساسي لجميع المتعلمين على فتح آفاق مهنية، بالتوافق مع التربية الدامجة، باعتبارها مساراً يضمن التعليم للجميع «بغضّ النظر عن إمكاناتهم وقدراتهم مع كل ما يرافق ذلك من إعادة رسم للسياسات التعليمية». بدورها سيلفانا اللقيس مديرة مشروع التعليم، رأت أن أحد المعوّقات أمام الدمج يعود الى المفاهيم الراسخة في المجتمع اللبناني، عن المعوق، من دون التمييز بين الإعاقات، التي كانت سبباً في تدني قدرته على ممارسة أيّ نشاط حياتي، أو تأمين مستلزمات حياته الشخصية بمفرده، أو المشاركة في النشاطات الاجتماعية على قدم المساواة مع الآخرين، أو ضمان حياة شخصية أو اجتماعية بحسب معايير مجتمعه السائد. وأشارت إلى أن المشروع يعمل على نشر فكرة التنوع والتكيف، ودعم دمج المعوقين في المهنيات، وتأهيلهم، ضمن برنامج تدريبي.(الأخبار 6 نيسان2011)