رعت نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة ليلى الصلح حماده احتفالات مدرسة «الفرير مون لاسال» عين سعادة بمناسبة عيد الأم وبداية فصل الربيع.
وتخلل الاحتفال لوحات فولكلورية وراقصة لطلاب قسمي الروضات والابتدائي ثم كانت كلمة ترحيبية لمدير المدرسة جورج غانم شكر فيها الوزيرة الصلح على رعايتها الاحتفال ولتقديم المؤسسة الواح ناشطة الى قسم الابتدائي وقال: «ان العيد هذه لسنة وسام فازت به المون لاسال بحلول الوزيرة ليلى الصلح حماده بيننا، فالسيدة الكبيرة تأتي من صخرة العروبة من عائلة لها على ماضي لبنان دين نضال وفي آتيه مجد استقلال. انها ابنة اعظم رجالات الاستقلال رياض بك الصلح. ما احوجنا اليوم اليك يا دولة الرئيس. تلك هي جذورها فلا عجب ان اختارت في غمرة العواصف والمواقف والافكار، المحبة لا الضغينة، الانفتاح لا الانغلاق، الوحدة لا الانشقاق، العقل لا الجاهلية. وزادها عزة على عزة الامير الوليد بن طلال صاحب الاكف البيض والعطاءات اللامحدودة والتي أصابنا منها حصة».
ثم كانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها: «ان يتخلى المرء يوما عن كل ما يملك ويتبرأ من كل النعم الدنيوية التي منحه اياها ربه ليضعها في خدمة الشباب والمجتمع معتبرا أنهم «غنم بلا راع»، فهذا قمة العطاء وغاية النبل في الخلق وجدير ان يكون رسالة حياة ورسالة محبة وبالتالي شعارا لتربية جيل من الشباب يكبر وينمو على ذلك. هذا ما فعله القديس جان باتيست دو لاسال، وهذا ما يفعله قلة من أنعم الله عليهم فأرادوا ان يحدثوا بهذه النعمة. ولأن ثمة عامل مشترك بيننا وبينكم في هذا الاطار جئناكم اليوم لنشارككم احتفالكم بيوم مميز عيد الأم أعاده الله على جميع أمهات لبنان بالخير والسلام والأهم بالحكمة التي يجب ان تتحلى بها كل أم لبنانية في هذه الفترة الدقيقة التي يمر بها الوطن. حكمة عنوانها حب الله وليس الخوف من الله اذ أنك تصلي في حاجتك ولكن حبذا لو صليت في فرحك وفي وفرة خيراتكم وأعرف ربك في الرخاء يعرفك في الشدة ولا تنسى ان الصلاة قوة الانسان وضعف الله. وحكمة أخرى عنوانها حب الوطن ان تعطيه لا ان تأخذ منه. ان تلبي نداءه لا ان تهاجر منه. في عيد الأم نهدي الى كل أم تحية صادقة تحمل لها الأمل، وكلنا أمل في ان نبقى نعمل في مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية عكس التيار بل عكس التيارات الهدامة والمسيئة للإنسان والمواطن. شكرا لاختياري راعية لهذا الحفل وكل عام وأنتم والعائلة ومؤسستكم بألف خير».الوزيرة الصلح تسلمت من الأخ اميل عقيقي هدية رمزية عبارة عن الارزة اللبنانية.(الشرق 11 نيسان2011)