علنت «الشبكة العربية للتربية الشعبية - الائتلاف اللبناني»، عن إطلاقها «أسبوع الحملة العالمية للتعليم في لبنان»، بعنوان «تعليم النساء والفتيات»، في مؤتمر صحافي عقد في «الأونيسكو» أمس برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال طارق متري، ممثلاً بمستشاره أندريه قصاص.
واعتبرت الشبكة أن «الأمية التي تتزايد نسبتها، تهدّد الأسس الاجتماعية والإنسانية، التي تبُنى عليها المواطنة، والمشاركة الوطنية، والاقتصادية والاجتماعية، بين كل مكوّنات المجتمع».
وأشار بيان صدر عن الشبكة إلى أن «الجمعيات والروابط الأعضاء في الائتلاف (ضمّت في العام الفائت 95 جمعية لبنانية وفلسطينية)، ستنظم نشاطات تربوية خاصة في الأسبوع المقبل، وتجتمع في مهرجان التربية في السابع من أيار المقبل في «الأونيسكو».
ودعا البيان «كل مكونات المجتـمع الأهلي، والقـطاع الرسمي والمنظمات الدولية الناشطة، إلى دعم عمل الحملة، حتى يكون للتربية دورهـا في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتنا»، مشيراً إلى أن «التربيــة في لبنان ما تــزال عنواناً ثانــوياً في حياة الجمعيات والروابط بشكل عام. أما على المستوى الرسمي، فما يزال هـاجس «الكمّ» يطغى غالــباً على التربية النوعية المطلوبة بكل حيثياتها».(الأخبار29نيسان2011)