بتوجيه من رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الامير الوليد بن طلال قامت المؤسسة ممثلة بنائب الرئيس السيدة ليلى الصلح حمادة بزيارة الى المدرسة التابعة لجمعية «افانس» في منطقة عاليه والتي تضم أكثر من 65 ولدا يعانون من داء الصرع ومن ذوي الاحتياجات الخاصة لعدم بت الوزارة المعنية بملف الجمعية والناجم عن استقالة الحكومة، حيث التقت بالمسؤولين بعد نداءاتهم واعلانهم عبر وسائل الاعلام عن امكانية اقفال المدرسة وذلك بحضور رئىس بلدية عاليه وجدي مراد وسلمى اكرم شهيب ورئيسة الجمعية ارليت نعيم وعدد من المشايخ واهالي الطلاب.
ومن هناك اعلنت الصلح عن دعم الجمعية والحؤول دون اقفالها وعودة الطلاب الى منازلهم وتأمين ما يلزم لتسديد بعض المستحقات المالية التي من شأنها انهاء العام الدراسي الحالي.
بعد كلمة لكل من نعيم ومراد كانت كلمة للصلح قالت فيها: «سمعت عبر وسائل الاعلام النداءات التي اطلقتموها والتي اتت من أهالي الاولاد ومن أهالي المنطقة بأكملها حضرنا اليوم لدعمكم وبأقرب وقت لتتخطوا هذه المرحلة. ان هذه المأساة ليست اجتماعية فقط بل هي مأساة صحية جسدية وعقلية».
اضافت: «الانماء مسيرة يجب أن لا تتعطل ولا بشكل من الاشكال والذي احب ان اقوله، ان الفساد استشرى لدرجة اننا وصلنا لدرجة غض الطرف عن كل شيء حتى عن تبييض الاموال، وهذا غير مقبول، وان شاء الله نحن بامكانياتنا الضئيلة، نسبة للدولة اللبنانية، لا نستطيع ان نحل مكان الدولة نحن نساعد الدولة وندعمها على قدر المستطاع سنواصل هذه المسيرة معكم وتتواصل الخدمة مع ابناء عاليه ومع هذه المدرسة بالذات»(الديار6نيسان2011).