عقدت اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة، تحت عنوان "تنمية ثقافة الحوار والديموقراطية داخل الأسرة - وسائل وإجراءات"، مؤتمرها الوطني الذي انعقد بالتنسيق مع مؤسسة المستقبل، ، برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ ووزيرة الدولة منى عفيش.
واعتبرت رئيسة اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة فهمية شرف الدين "ان الحاجة إلى فتح ملف المنظومة التي تسود الأسرة اللبنانية باتت ملحة، بسبب غياب الصور والأدوار المتوازنة لكل من المرأة والرجل، وغياب ثقافة المساواة في الكتب المدرسية". من جهته، رأى الوزير الصايغ خلال المؤتمر أن الوصول إلى تحقيق مبادئ حقوق الإنسان القائمة على الحرية والعدل والسلام لا يتم الا بنماء شخصية الإنسان عبر تعزيز حرياته الأساسية انطلاقاً من أسرته، وبتنمية علاقات ودية بين أعضاء الأسرة الواحدة والإعتراف بحقوق متساوية قوامها الحرية والحوار والديموقراطية في العلاقات القائمة بين أفرادها. (السفير، النهار 16 أيار 2011)