وعدت نائبة رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة بتلبية الحاجات المكملة لمبنى العيادات الخارجية في "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في الجناح، خلال زيارة تفقدية قامت بها للمبنى الذي رممته المؤسسة وجهزت عياداته الـ 48، حيث كان في استقبالها مدير المستشفى الدكتور وسيم الوزان وأعضاء الجسم الطبي والتمريضي. ورحب الوزان بالصلح في المبنى الذي شرعت المؤسسة بإعادة تأهيله قبل نحو عام، مشيراً الى انه استقبل خلال هذه المدة نحو 30 ألف مريض. وتوجه الى الصلح قائلاً: "وجودك معنا لن يزيدنا الا تصميماً وإصراراً على متابعة رسالة هذا المستشفى بتقديم العناية الطبية الراقية في كل المجالات لكل فئات المجتمع، خصوصاً تلك التي تعاني ظروفاً الاقتصادية ومعيشية صعبة".
وأوضحت الصلح ان الزيارة تأتي في إطار "التواصل الدائم مع المؤسسات التي كان لنا تعاون مشترك معها"، مشيرة الى ان مبنى العيادات الخاصة الذي تم استحداثه في المستشفى "حقق انجازاً مميزاً خلال سنة، والدليل ان عدد المرضى الذين استقبلهم فاق الـ 30 ألفاً من المناطق والانتماءات المختلفة"، واعتبرت الأمر "انجازاً يسجل في خانة مؤسسة حكومية استطاعت بفضل إدارتها الحكيمة والنزيهة ان تؤكد ان الدولة تستطيع الانجاز وتكون في خدمة المواطن". ونوهت بدور الوزان وفريق المستشفى من أطباء وممرضين "أرادوا اليوم الاحتفال بانجاز مؤسستهم، وهذا دليل عافية وحسن انتماء الى مؤسسة حكومية"، مؤكدة التواصل الدائم مع المستشفى وتلبية الحاجات المكملة لمبنى العيادات "خلال أيام".
وتفقدت الصلح في ختام جولتها عدداً من المرضى الزائرين. (النهار 4 نيسان 2011)