مؤسسة الوليد دشنت مستوصفا في بسكنتا

دشنت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ممثلة بنائب رئيسها الوزيرة ليلى الصلح حمادة مستوصف الدكتور وديع الحاج الخيري في منطقة بسكنتا بعدما قامت المؤسسة بتجهيزه بعيادة لطب الأسنان، وكان في استقبال الوزيرة الصلح رازي وديع الحاج رئيس مؤسسة الدكتور وديع الحاج في حضور الشيخة وداد هيكل الخازن واعضاء الهيئتين الإدارية والطبية للمؤسسة ورئيس بلدية بسكنتا طانيوس غانم ومخاتير بسكنتا والجوار وحشد من أهالي المنطقة.

والقى كلمة مؤسسة الدكتور وديع الحاج رازي وديع الحاج جاء فيها: «إن كانت الشمس تشرق كل يوم من المكان نفسه، فمؤسسة الوليد بن طلال تشرق كل يوم من مجموعة مكان، امكنة اصبحت مع الوقت الملجأ الأمين للفقراء والمحتاجين والكادحين، امكنة غابت عنها اعين المسؤولين الرسميين لتشرق عليها أعين مسؤولين من نوع آخر.

الصلح

كانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها: « انه لمن دواعي السرور ان اطل عليكم لادشن وإياكم انجازاً جديداً جاء ينضم الى انجازات كبرى قام بها صاحب هذه الدار تجاه وطنه عموماً وبلدته خصوصاً. سخر نفسه مما منّ الله عليه من علم من أجل خدمة الإنسان...

آنذاك كانت الانسانية تحرك الفرد والوطنية تحرك المجتمع، ايام سيادية عزيزة، ايام رحيمة خيّرة، عدل في الرعية، وتساوي في الطائفية، ايام ولت وغابت معها الإنسانية والوطنية ما ذنب لبنان؟ هل لأنه اذاق ابناءه طعم الحرية والديموقراطية واساءوا استعمالها؟ كل الثورات الشعبية اليوم تطالب بها، تطالب بذات الحرية وتطالب بذات الديموقراطية ونحن ننعم بها منذ 1943 ايام الإستقلاليين الحقيقيين، ايام بشارة الخوري ورياض الصلح وصبري حمادة، ايها اللبناني تمسك بحريتك تمسك بديموقراطيتك، انت مقبل على تغيير في سلطتك السياسية وسلطتك الروحية فاختار بعقلك وليس بجيبك فما اقبح الخنوع عند الحاجة اختر الرجال وليس اشباهها. في هذه البلدة الكريمة... لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية موطىء قدم فهي غنية باصحاب الخير وبالمؤسسات الخيرية والوطنية فقدومنا اليها لا يطول بالأمس كنا نضع الحجر الأساس لمتحف واليوم في مركز صحي خيري ويمكن في الغد القريب في دير يحتضن ايتاما... انتم الخير ونحن سعاته والى لقاء قريب بإذن الله وشكراً».

بعد جولة للوزيرة الصلح في ارجاء المستوصف تسلمت درعاً تقديرية. (الشرق 18 نيسان 2011)