تعرض مركز الشؤون الاجتماعية في بلدة بسابا للسرقة التي كشفتها مديرته رابحة ياسين إثر تفقدها المركز بصحبة موظفتين من المركز في بلدة عانوت حيث تمت سرقة معدات طبية عائدة للمركز الذي قامت ببنائه وتجهيزه الحكومة التركية وبلغت كلفته حوالي 400 الف دولار اميركي، ضمن خطة أقرتها الحكومة التركية منذ ثلاث سنوات ببناء وتجهيز مستوصفين متطورين واحد في منطقة عكار والثاني في اقليم الخروب.
وشملت المسروقات مختبرا لفحص الدم، وثلاجتين للادوية، وسريراً طبياً وأدوية للامراض المزمنة مرتفعة الثمن وجهازاً لقياس الضغط وسماعات خاصة بالاطباء لفحص المرضى واغراضاً طبية اخرى.
وكان المركز الذي تعرض للسرقة دون العبث بمحتوياته في عهدة بلدية بسابا منذ اكثر من ثلاث سنوات وسلمته البلدية بدورها الى وزارة الشؤون الاجتماعية منذ شهر تقريبا.
وتمت عملية السرقة منذ خمسة ايام تقريبا وتم اكتشافها اول من امس اثناء تفقد مديرة المركز له، فاتصلت برئيس بلدية بسابا منصف العاكوم، فحضر الى المركز وتفقده، ليتم الاتصال على الفور بمخفر درك جون الذي حضرت عناصره مع عناصر الأدلة الجنائية، وبدأ الكشف الحسي ورفع البصمات. كما تم إبلاغ الوزارة بعملية السرقة.
وقال رئيس بلدية بسابا انه وبعد ان كان المركز ينتظر الاذن من وزير الشؤون الاجتماعية للبدء في العمل، فوجئنا بعملية سرقة من خلال فتح الباب الرئيسي للمركز بواسطة مفتاح وبواسطة الكسر والخلع بنسبة ضئيلة".
وردا على سؤال عن الجهة التي تمتلك المفاتيح، أجاب: "انا استلمت المفاتيح من رئيس البلدية السابق، وفي التسليم والتسلم سلمت جميع المفاتيح الى رئيسة المركز.
أضاف:" كان المستوصف تحت إشرافنا منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم يتعرض للسرقة، علما انه مجهز منذ تلك الفترة. المستغرب انه تعرض للسرقة بعد شهر من افتتاحه، ونحن لسنا في وارد إتهام أحد، بل ننتظر التحقيقات لكشف الفاعلين". (المستقبل 26 نيسان 2011)